زهره التفاسير (صفحة 3520)

ربهم، وما من نبي إلا أوتي ما مثله آمن عليه البشر. وفي هذه الآية الكريمة يبين سبحانه وتعالى أن الله غنى عن العباد، فلا يستفيد من عبادتهم إن عبدوه مخلصين، ولا ضير عليه من كفرهم، إن كفروا، ولكن الله تعالى برحمته بهم، يريد لهم الحق، ولا يرضي لعباده الكفر، ولذا قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015