زهره التفاسير (صفحة 3442)

107

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ... (107)

* * *

أي لو كانت مشيئة الله تعالى تعلقت بعدم شركهم ما أشركوا وما كانوا مشركين، وإذا كان ذلك قدر الله تعالى الذي قدره، وتدبيره الذي دبره، ودخلوا الشرك باختيارهم فأعرض عن أذاهم وسخريتهم، واتجه إلى الدعوة، واستمر فيها مع ملاحظة أنك لست كفيلا بإيمانهم، إنما أنت منذر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015