الثانية - أن تقديم لفظ الجلالة يفيد وحدة سلطانه وملكه وقدرته أي أنه وحده المالك لكل شيء.
الثالثة - ذكر السماوات والأرض، والتصريح بما فيهن للإشارة إلى أن كل شيء فيهن مخلوق له سبحانه، وليس فوقه أحد فلا يقال: إن أحدا له سلطان بجوار سلطانه وإن المعجزات التي تجري على أيدي بعض النبيين من خلقه هو الذي خلقه على يديه وليس النبي خالقها.
الرابعة - إثبات أنه قادر على كل شيء لَا يتقيد بالأسباب والمسببات، لأنه على كل شيء قدير، وهو خالق الأسباب.
الخامسة - تقديم الجار والمجرور يفيد كمال قدرة الله تعالى على الأشياء إنه حميد مجيد، سميع بصير عزيز حكيم.
* * *