ويقول الحُطيئة:
دع المكارم لَا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي (?)
فهم قد وصفوا أنفسهم بأقبح ما توصف الجماعات الطامحة: ولقد أحس موسى القوي الأمين بالعبء الذي ألقى على هذه الجماعة وتخاذلها عن حمله، فتقدم إلى ربه بالمعذرة يرجو بها المغفرة، فقال ما حكاه الله تعالى عنه:
* * *