زهره التفاسير (صفحة 2747)

ويقول الحُطيئة:

دع المكارم لَا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي (?)

فهم قد وصفوا أنفسهم بأقبح ما توصف الجماعات الطامحة: ولقد أحس موسى القوي الأمين بالعبء الذي ألقى على هذه الجماعة وتخاذلها عن حمله، فتقدم إلى ربه بالمعذرة يرجو بها المغفرة، فقال ما حكاه الله تعالى عنه:

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015