زهره التفاسير (صفحة 2439)

126

(وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (126)

* * *

وبعد أن أشار سبحانه إلى أن الله تعالى منفذ عقابه وثوابه، وإلى أن الدين الحق هو إخلاص الذات. والقلب والنفس لله تعالى، بين سبحانه وتعالى أن ما في السماوات والأرض كله له. فمن أخلص لله تعالى، فقد أخلص للقوي القادر القاهر الذي لَا يخرج عن سلطانه شيء في الملكوت. وإن هذا لدليل على أنه وحده المستحق للعبادة، وإسلام الوجه والطاعة له سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015