زهره التفاسير (صفحة 2004)

وقد ختم سبحانه وتعالى النص الكريم بقوله تعالى: (ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) لبيان اختصاصه سبحانه بالثواب الحسن كأن كل جزاء للأعمال في الدنيا لَا يعد حسنا بجوار ما أعده الله تعالى للمحسنين من عباده وما في الدنيا من ثمرات الأعمال لَا يعد شيئا، وهذا تمهيد لقوله سبحانه:

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015