زهره التفاسير (صفحة 1893)

160

(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ... (160)

* * *

أي أنه إذا أراد الله تعالى أن ينصركم، واستحققتم نصره فإنه لَا يوجد قوم من شأنهم أن يغلبوكم، والتعبير باسم الفاعل في قوله تعالى: (فَلا غَالِبَ لَكُمْ) يفيد أنه لَا يوجد مَن عنده القوة ومَنْ شأنه أن يغلبكم؛ لأنه إن كان قويا في نفسه فالله معكم وهو القاهر فوق عباده، وهو الحفيظ عليهم، وخلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015