زهره التفاسير (صفحة 1468)

29

(قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ... (29)

* * *

كان التحذير والتخويف من الله سبحانه وتعالى، وقد أمر سبحانه نبيه بأن يبين لهم مقدار علمه بخفايا نفوسهم، وعلمه بالكون وما فيه، فقال سبحانه: (قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ) أي أن علمه سبحانه وتعالى يعم الظاهر والباطن، وإن كوْن الأمر ظاهرا أو باطنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015