زهره التفاسير (صفحة 1428)

20

(فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ) وقوله تعالى في آية أخرى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ. . .).

وعلى هذا يكون الإسلام هنا هو كمال الإيمان بالله جلت قدرته، وتوحيده. ولقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان، وعمل بالأركان " (?).

وإضافة الدين إلى الله تعالى بقوله سبحانه: (عِندَ اللَّهِ) واعتبار الإسلام وحده دين الله، كما يدل على ذلك تعريف الطرفين، فيه بيان فضل الإسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015