أصنع من سرفة.

الصنع مر؛ والسرفة بضم السين ويكون الراء المهملتين وبالفاء دويبة، ويقال هي الأرضة، وهي تتخذ بيتا من دقاق العيدان، ثم تلزقه بعود بمثل نسيج العنكبوت إلاّ إنّه أصلب. ثم تلزقه بعودان من أعواد الشجر وقد غطت رأسها وجميعها فتكون فهي ويقال تدخل فيه فتموت.

أصنع من تنوطٍ.

التنوط بفتح التاء وضم الواو المشددة، وبضمها وكسر الواو: الطائر، والواحدة تنوطية، وهذا الطائر يدلي خيوطا من شجرة وينسج عشه كقارورة الدهن منوطاً بتلك الخيوط فيفرخ فيه. ولذلك سمي التنوط.

صابت بقر.

الصوب مجيء السماء بالمطر وصاب نزل قال:

فلست لأنسى ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب

وصابه المطر أي مطر والصوب أيضاً: القصد، تقول: صاب السهم أي قصد ولم يجر؛ والصوب أيضاً واصواب صد الخطأ والقر بضم القاف البرد وقر الرجل بالضم أصابه القر فهو مقرور ويوم قر بالفتح بارد قال: امرؤ القيس:

لا وأبيك ابنة العامري ... لا يدعي القوم إني افر

تميم بن مر وأشياعها ... وكندة حولي جميعا صبر

إذا ركبوا الخيل وأستلاموا ... تحقت الأرض واليوم قر

والقر أيضاً بالضم القرار ومنه قولهم: صابت بقر أي صارت الشدة في قرارها. قال: طرفة:

كنت فيكم كالمغطي رأسه ... فانجلى اليوم قناعي وخمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015