وقولهم:

أرقع ما أوهيت!

أي أصلح ما أفسدت. وأصله في السقاء ونحوه إذا أوهاه أي خرقه رقعه.

وقولهم:

ركب فلان عرعره،

أي ساء خلقه، والعرعر ما بين المنخرين، وعرعرة الأنف: أعلاه. وكذا عرعرة الجبل وعرعرة السنام. كل ذلك بضم العين. وهذا مثل قولهم:

ركب رأسه.

وقولهم:

رماه بالذربين

أي بالشر والخلاف.

وقولهم:

رويد الشعر يغب!

يقال: غب الرجل وأغب إذا بات.

ومن الأمثال الجارية على الألسن قولهم:

رب حليةٍ، انفع من قبيلة.

ولنذكر في هذا الباب من الأمثال الشعرية ما تيسر وما جرى على مثالها، وأنتسج على منوالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015