وتسخن عينه عند التنائى ... وتسخن عينه عند التلاق

[الاقتباس من القرآن الكريم]

وقال سعيد بن حميد: إذا نزعت فى كتابى «1» بآية من كتاب الله تعالى أثرت إظلامه، وزيّنت أحكامه، وأعذبت كلامه.

أمثال للعرب والعجم والعامة وما يماثلها من كتاب الله تعالى [مما هو أجل منها وأعلى] أخرجها أبو منصور عبد الملك الثعالبى قال علىّ رضى الله تعالى عنه: «القتل أنفى للقتل» ، وفى القرآن:

«وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ» .

والعرب تقول لمن يعيّر غيره بما هو فيه: «عيّر بجير بجره ونسى بجير خبره «2» » ، وفى القرآن: «وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ» .

وفى معاودة العقوبة عند معاودة الذنب: «إن عادت العقرب عدنا لها» وفى القرآن: «وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا»

. «وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ» .

وفى ذوق الجانى وبال أمره: «يداك أو كتا، وفوك نفخ» . وفى القرآن:

«ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ» .

وفى قرب الغد من اليوم قول الشاعر

وإن غدا لناظره قريب

وفى القرآن: «أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ» .

وفى ظهور الأمر: «قد وضح الأمر لذى عينين» ، وفى القرآن: «الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ» .

وفى الإساءة إلى من لا يقبل الإحسان: «أعط أخاك تمرة، فإن أبى فجمرة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015