يصبح ظمآن وفي البحر فمه ... . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يمل الندامى ما عدائي فإنني ... بكل الذي يهوى نديمي مولع
يذيب الرعب منه كل عضب ... فلولا الغمد يمسكه لسالا
يام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع
يداك يد خيرها يرتجي ... وأخرى لأعدائها غائظة
يا ليتني وأنت يا لميس ... في بلد ليس به أنيس
يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فلا يكلم إلاحين يبتسم
يعجبه السخون والبرود ... والتمر حبا ماله مزيد
يمرون بالدهنا خفافًا عيابهم ... ويخرجن من دارين بجر الحقائب
على حين ألهى الناس جل أمورهم ... فندلا زريق المال ندل الثعالب