لم يعاين الملك، وقبول التوبة تفضل من الله عز وجل، وتحبط المعاصي بالتوبة، والكفر بالإسلام. والطاعة بالردة المتصلة بالموت، ولا تحبط طاعة بمعصية غير الردة. والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر فرض عين على من علمه حرامًا وشاهده وعرف ما ينكر ولم يخف أذى ولا فتنة في نفس أو مال، ويجوز على الأدنى إذا قدر عليه وترك الأعلى الذي لا يقدر عليه ويسوغ للمذنب الإنكار حتى على مثل ذنبه والإنكار على مختلف فيه إلا على متمذهب بما يخالفه ولا إنكار على كافر في ما لا يحرم عليهم ويكون فاعله متواضعًا رفيقًا شفيقًا غير فظ عالمًا بالمأمورات والمنهيات، دينًا نزهًا عفيفًا قاصدًا بذلك وجه