وأَنشدنا أبو العباس أيضاً:

تباعد مني فُطْحُل وابن أمه ... أَمين فزاد الله ما بيننا بعدا

وأنشدنا أبو العباس أيضاً:

يا رب لا تسلبنّي حبها أبداً ... ويرحم الله عبداً قال آمينا

وأَنشدني أَبي:

أمين ومن أعطاك منّي هوادة ... رمى الله في أطرافه فاقفعلَّت «1»

وأنشدني أبي:

فقلت له قد هجت لي بارح الهوى ... أصَاب حمام الموت أَهوننا وجدا

أمين وأضناه الهوى فوق ما به ... أمين ولاقى من تباريحه جهدا

فصل: نقل الأكثرون عن أحمد أن الفاتحة شرط في صحة الصلاة، فمن تركها مع القدرة عليها لم تصح صلاته وهو قول مالك، والشافعي. وقال أبو حنيفة رحمه الله: لا تتعين، وهي رواية عن أحمد «2» .

(13) ويدل على الرواية الأولى: ما روي في «الصحيحين» من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015