علي الكيزواني المغربي

نزيل مكَّة المشرَّفة صُوفيٌّ أقام بمكَّة لابساً بُردَ التقى، حتى أحرمَ وتجرَّد من لِباس البَقَا.

وله شعر على طريقة أرْباب الحقيقة.

كقوله:

رقَّ الشرابُ ورَقَّتِ الكاساتُ ... ونشابَها فأضاءتِ المِشْكاةُ

اشرَبْ هينِاً إن فهْمتَ حديَثنا ... أنتَ الكليُم وذاتُك المِيِقاتُ

وهو كقول الصّاحب ابن عّباد:

رَقَّ الزجاجُ وراقتِ الخمرُ ... ونشابَها فتشا كلَ الأمْرُ

فكأنَّما خمرٌ ولا قدحٌ ... وكأنَّما قدَحٌ ولا خَمْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015