نزيل مكَّة المشرَّفة صُوفيٌّ أقام بمكَّة لابساً بُردَ التقى، حتى أحرمَ وتجرَّد من لِباس البَقَا.
وله شعر على طريقة أرْباب الحقيقة.
كقوله:
رقَّ الشرابُ ورَقَّتِ الكاساتُ ... ونشابَها فأضاءتِ المِشْكاةُ
اشرَبْ هينِاً إن فهْمتَ حديَثنا ... أنتَ الكليُم وذاتُك المِيِقاتُ
وهو كقول الصّاحب ابن عّباد:
رَقَّ الزجاجُ وراقتِ الخمرُ ... ونشابَها فتشا كلَ الأمْرُ
فكأنَّما خمرٌ ولا قدحٌ ... وكأنَّما قدَحٌ ولا خَمْرُ