أنظُرْ إليه كأنَّه مُتَنَصَّلٌ ... بجُفونِه مما جَنَتْ أحْداقُهاَ
وكأنَّ صفْحةَ خدَّه وعِذارَهُ ... تُفْاحةٌ حَفَّتْ بها أوْراقُها
وقوله:
خالَسْتُه نظَراً وكان مُورَّداً ... فازْدادَ حتى كاد أن يتَلهَّباَ
أنظُر إليهِ كأنَّهُ مُتنصَّلٌ ... بجُفونِه من طُولِ ما قد أذْنَبَا
وكأن صفْحَةَ خدَّه وعِذارَه ... تُفَّاحةٌ رُمِيَتْ لتَقْتُل عَقْرباً