رياض النفوس (صفحة 919)

ثم كانت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة

وفيها توفي:

231 - أبو عبد الله محمد بن الفتح المؤدب (*) المرجي

ودفن بباب سلم. كانت له أوصاف جليلة حسنة، معروف بالرجلة. صلّى وراءه عيسى بن مسكين ورضيه إماما. وكان أحد من عقد الخروج في / الجامع على بني عبيد لكنه لم يخرج لزمانته وضعفه.

كان يخرج إلى مقبرة باب سلم فيستتر خلف حائط فيقرأ هنالك على أصحابه للخوف من بني عبيد والوجل منهم، لأنهم - لعنهم الله - منعوا من بث العلم وسجنوا أهل العلم في ديارهم.

وجرت عليه قصة [رحمه الله تعالى] من ابن عبدون وذلك منه عداوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015