وفيها توفي:
ودفن بباب سلم. كانت له أوصاف جليلة حسنة، معروف بالرجلة. صلّى وراءه عيسى بن مسكين ورضيه إماما. وكان أحد من عقد الخروج في / الجامع على بني عبيد لكنه لم يخرج لزمانته وضعفه.
كان يخرج إلى مقبرة باب سلم فيستتر خلف حائط فيقرأ هنالك على أصحابه للخوف من بني عبيد والوجل منهم، لأنهم - لعنهم الله - منعوا من بث العلم وسجنوا أهل العلم في ديارهم.
وجرت عليه قصة [رحمه الله تعالى] من ابن عبدون وذلك منه عداوة