رياض النفوس (صفحة 857)

وأحيا به الله العلوم فبثها ... ليدحض قول الناصب المارق المغل

/ كريم يغض الطرف عن جلسائه ... حياء ودينا بالسكينة والعقل

ويدعو إلى الله الكريم عباده ... وينصح للإسلام بالحق والعدل

سأملأ دلو الفهم من بحر علمه ... وأصحبه في الله بالبر والوصل

وأتبع ما في كتبه بحقيقة ... لصحّة ما فيها وأتبعها أهلي

وفيها توفي:

217 - سعدون بن أحمد الخولاني (*)

المتعبد بالمنستير رضي الله عنه، يوم الخميس ضحى، لثلاث مضين من شعبان، ودفن جبلي القصر الكبير.

كان فاضلا، ذا أوصاف جميلة، وكان شيخ الحصون لم يكن بالمنستير في وقته أسنّ منه، أدرك سحنونا ولم يرو عنه وسمع من ولده ومن غيره كثيرا.

قال رضي الله عنه: قال (لي) محمد بن سحنون: يا خولاني كيف بك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015