هذه الخطوط التي في حائط معلمك؟ ما الذي أقول له؟ » فقال لي: «ولهذا تسأل؟ » فقلت: «نعم» فقال: «هذه تسعة عشر ألف ختمة ختمتها لله عزل وجل على قدميّ. وإنما أخبرتك بهذا لتعمل».
قال: ثم عمر حتى كان لا يقوى على القيام، فكان يصلّي جالسا.
له أوصاف جليلة:
ذكر ابن أبي عقبة، قال: خرج ابن طالب إلى القصر فلقي غلاما راعيا، فسقط السوط من يد [ابن] طالب فجرى الغلام فناوله إياه، فقال له: «من مولاك؟ » فأخبره، فلما وصل قال: «ايتوني بفلان»، فجاءه، فقال له: «أحب أن تبيعني غلامك فلانا» فقال له: «أصلحك الله، ما نستغني عنه» فقال له: «لا بد من ذلك» فقال له: «هو لك بلا ثمن» فقال له: «لا، إنما تأخذ ثمنه وثمن الغنم التي معه»، فأجابه إلى ذلك. فدفع إليه ثمن العبد وثمن الغنم، ثم بعث وراءه فقال له: «اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى، والغنم لك».
وذكر عنه أنه كان كريم الطبع كثير السماحة:
قيل إن ابن الحسيني زوّج ابنته فشكا إلى ابن طالب الشوار - وهو يريد