رياض النفوس (صفحة 512)

نؤمل إلا ليقال من سوء حال إلى أحسن حال».

وقال:

«ما أكثر في الدنيا الغنائم، و [ما] أكثر من هو عنها غافل نائم».

وقال:

«من أصبح وأمسى وهمه بغير الله مجتمع، لم يبال الله عزّ وجل في أي واد من أودية الدنيا وقع».

وقال:

«لو أهمك شأنك لكل لسانك وتهيجت أحزانك، ولولا الفضول لصفت العقول، ولكان المجهول عندها معقولا. ولكن بكثرة الفضول تكدرت العقول، وكان المعقول عندها مجهولا. ومن كان بالليل [نائما]، وبالنهار هائما متى ينال الغنائم؟ ».

وقال:

«من سكت سلم، ومن تكلم بذكر الله غنم، ومن خاض أثم».

وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015