جماعة، وكان فينا ابن الصمادحي».قال بهلول: «فلما حضرت الصلاة قلت لهم:
إن قدّمنا أحدا منا رأى هذا - يعني السلطان - أنه خيرنا فيوليه القضاء، لكن قدموا موسى بن معاوية الصمادحي، فإنه ليس له في هذا الأمر نصيب، إذ هو مكفوف البصر. فقدمناه، فصلى بنا».
روى عن مالك وابن فروخ والليث.
توفي، رضي الله تعالى عنه، سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
حدث زرارة، قال: كنت جالسا عند مالك فجاءه رجل فقال: «يا أبا عبد الله، إن لي أبا ببلد السودان ولى أم أنا معها، فأبى يكتب إليّ بالنهوض إليه، وأمي تنهاني عن الخروج إليه، فما تأمرني؟ » فقال له مالك: «أطع أباك ولا تعص أمك» فقلت له: «يا أبا عبد الله، ما ترى؟ » فانتهرني وقال: «أتريد مني أن آمرك أن تعصيهما جميعا؟ » قال: ثم سألت الليث بن سعد، فقال: «أطع أمك، فقد جاء البر بها ثلاثا».وسألت حمادا فقال مثل قول الليث.