خمس، وقيل سنة سبع، وعشرين ومائة، والله أعلم.
وعن خالد بن أبي عمران أنه أتى القاسم وسالما بمسائل [من المغرب] فذهب يسائلهما عنها، فأبيا عليه أن يجيباه، فقال لهما خالد: «إنا بموضع جفاء في هذا المغرب، وإنهم حملوني هذه المسائل، وقالوا لي: إنك تقدم على المدينة وبها [أبناء] أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فسلهم لنا. وإنكما إن لم تفعلا كانت حجة لهم، [فما شئتما].فقال له القاسم: سل، فسألهما خالد، فأجاباه فيم سألهما فيه. وكثير منها في مدونة سحنون.
وكان أهل إفريقية وجهوا به إلى يزيد بن عبد الملك /، وهو الخليفة يومئذ، يخبره بقتل يزيد بن أبي مسلم عامله على إفريقية، فلما وصل إليه قرّبه وأدنى مجلسه واستشاره فيمن يوليه، فأشار عليه، فقبل قوله.
زفر بن خالد الصدفي: أن الصفرية لما خرجوا بإفريقية يوم «القرن» برز