- وحديث، قال عليه الصلاة والسلام: لا خير فيمن لم يكن عالما أو متعلّما.
- وحديث، قال صلّى الله عليه وسلم: العلم ثلاثة وما سوى ذلك فضل: آية محكمة، أو سنّة قائمة، أو فريضة عادلة.
[قال]: فلهذه الغرائب [ضعّف ابن معين حديثه].
وكان مسكنه بالقيروان بقرب باب نافع، ومولده بإفريقية، وتوفي بالقيروان في شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائة ودفن بباب نافع.
وكان قد أسره الروم، فرفع إلى الطاغية مع جماعة من المسلمين، قال: فبينا نحن في حبسه إذ غشيه عيد له، فأقبل علينا فيه من الحار والبارد ما يفوق المقدار، إذ خطرت امرأة [نفيسة] على الطاغية /، فأخبرت بحسن صنيع الملك بالعرب، فخرقت ثيابها ونشرت شعرها وسوّدت وجهها، فقال لها: مالك؟ فقالت: العرب قتلوا ابني وزوجي وأخي وأنت تفعل بهم هذا الذي رأيت؟ فنخر وصلّب، وقال: عليّ بهم، فصرنا بين يديه سماطين، وأمر سيافه بضرب عنق واحد واحد حتى قرب الأمر مني، فحركت شفتي، وقلت: «الله، الله، الله،