هكذا: وبسط راحتيه، وإذا استجرتم به. فقولوا هكذا: وقلب كفيه فجعلهما مما يلي أذنيه.
قال أبو بكر [المالكي]: الصفة الأولى رغبة والصفة الثانية رهبة. وهو في معنى قوله عزّ وجلّ: {يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً، وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ}.
[قال]: وسمعت أبا هريرة يقول: «من خرج من بيته وقال: بسم الله، قالت الملائكة: سلمت. فإن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. قالت الملائكة: حفظت، فإن قال: توكلت على الله. قالت الملائكة: كفيت».
52 - ومنهم أبو عثمان مسلم بن يسار الأنصاري (*) مولى الأنصار، يعرف
بالطّنبذي، رضي الله تعالى عنه.