كان رجلا صالحا فاضلا تابعيا يروى عن ابن عمر وأبي أيوب الأنصاري، روى عنه ابنه عبد الرحمن. سكن القيروان واختط بها دارا ومسجدا في ناحية «باب نافع».
شهد الغزو مع أبي أيوب الأنصاري، قال: فلما حضر غداؤنا أرسلنا إلى [أبي] أيوب الأنصاري وإلى أهل مركبه، فأتى أبو أيوب فقال: دعوتموني وأنا صائم، وكان عليّ من الحق أن أجيبكم، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «للمسلم على المسلم ست خصال واجبات، فمن ترك شيئا منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه: إذا دعاه أن يجيبه، وإذا لقيه أن يسلم [عليه] وإذا عطس أن يشمته، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يحضره، وإذا استنصحه أن ينصحه».