صلّى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله، إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ » فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته».
روى عنه موسى بن الأشعث البلوي وابن أنعم وولده عبد الله بن المغيرة.
روى عنه من أهل مصر يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يزيد وسعيد بن سلمة.
وغزا مع ابن نصير المغرب والأندلس.
ابن وهب عن عبد الله ابن أبي صالح أنه قال: كنت مع المغيرة بن أبي بردة في غزوة القسطنطينية، وكان كثير الصدقة لا يرد سائلا سأله، فجاءه خازنه المؤتمن على أمواله فقال له: «أنفق أصلحك الله، فو الذي يحلف به ما إناء أفرغه إلا وجدته قد ملئ».
ولما قتل يزيد بن أبي مسلم أمير إفريقية، اجتمع أهل إفريقية من أهل الدين والفضل، واتفق رأيهم على ولاية المغيرة لما علموا من دينه وحزمه، فأبى من ذلك رغبة منه في السلامة، واتفق رأيه ورأي ولده على الهروب من ذلك.