«اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح».فنظروا فاذا هم بالصبح، [فتوضّأ ثم صلّى] فقرأ في أول ركعة «بأم القرآن» و «الذاريات» وفي الثانية بأم القرآن وسورة ثم سلم عن يمينه ثم ذهب ليسلم عن يساره، فقبض الله عزّ وجلّ روحه وذلك سنة ست وثلاثين رضي الله تعالى عنه.
يكنى أبا أيمن، صحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وصلّى معه القبلتين، وهو الذي قال للنبي صلّى الله عليه وسلم في «ليلة القدر»: «يا رسول الله؛ مرني بليلة أنزل فيها»، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلم:
«أنزل ليلة ثلاث وعشرين».
قلت أنا: إنه أراد نزول القرآن.