رياض النفوس (صفحة 111)

«اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح».فنظروا فاذا هم بالصبح، [فتوضّأ ثم صلّى] فقرأ في أول ركعة «بأم القرآن» و «الذاريات» وفي الثانية بأم القرآن وسورة ثم سلم عن يمينه ثم ذهب ليسلم عن يساره، فقبض الله عزّ وجلّ روحه وذلك سنة ست وثلاثين رضي الله تعالى عنه.

6 - ومنهم عبد الله بن أنيس الجهني القضاعي (*) رضي الله تعالى عنه.

يكنى أبا أيمن، صحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وصلّى معه القبلتين، وهو الذي قال للنبي صلّى الله عليه وسلم في «ليلة القدر»: «يا رسول الله؛ مرني بليلة أنزل فيها»، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلم:

«أنزل ليلة ثلاث وعشرين».

قلت أنا: إنه أراد نزول القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015