قال أهل اللغة: أصل الأذان: الإعلام، والأذان للصلاة (?) معروف، ويقال (?): أذان، وتأذين، وأذين، هكذا ذكره الهروي في «غريبه».
وقال: قال (?) شيخي: الأذين: المؤذن المعلم بأوقات الصلاة، فَعيل، بمعنى: مُفَعِّل.
قال الأزهري (?): أَذَّنَ المؤذن تأذينا، وأذانا؛ أي: أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر.
قال: وأصله من الأذن، كأنه يلقى في آذان (?) الناس بصوته ما يدعوهم إلى الصلاة (?).
فائدة نفيسة:
ع: اعلم أن الأذان كلام جامع لعقيدة الإيمان، مشتمل على نوعية من العقليات والسمعيات.