الحديث (?)، وقوله: «الحلال بين، والحرام بين» (?).
وقال الشافعي - رحمه الله -: «يدخل هذا الحديث في سبعين بابا من الفقه» (?).
قلت: يحتمل أن يريد بالسبعين: التحديد، ويحتمل أن يريد: المبالغة (?) في التكثير؛ لأن العرب تستعمل السبعين في ذلك، ومن ذلك (?) قوله -تعالى-: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} (?) الآية [التوبة: 80]، والله أعلم.
وكان السلف وتابعوهم - رحمهم الله - يستحبون استفتاح المصنفات بهذا الحديث؛ تنبيها للمطالع على حسن النية، واهتمامه بذلك، واعتنائه به.
وقال أبو سليمان الخطابي: «كان المتقدمون من شيوخنا يستحبون