وورد في الأحاديث الصحيحة تسميتها بالعتمة، منها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا» (?).

وأجيب عن ذلك بوجوه:

إما أنه لبيان الجواز.

وإما لعل المكروه أن يغلب عليها اسم العتمة بحيث يهجر تسميتها بالعشاء.

وإما لأنه خاطب بذلك من لا يعرف العشاء (?).

وفي هذا الأخيربعد.

وأما الصبح: فلها ثلاثة أسماء: هذا، والفجر، والغداة.

وقوله: «تدعونها»؛ أي: تسمونها، قال الشاعر:

دعتني أخاها بعد ما كان بيننا ... من الأمر ما لا يفعل الأخوان (?)

أي: سمتني أخاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015