* الشرح:
يقال: شقِصٌ، وشَقْص (?)، وشَقيص؛ مثل: رغيف؛ ثلاثُ لغات، وهو النصيبُ (?).
وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من مملوكٍ": يشمل الذكرَ والأنثى، وقد تقدم خلافُ إسحاق، ويخصصه الحديثُ بالذكر دونَ الأنثى.
وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فعليه خلاصُه": ظاهرُه حجةٌ للقول بأن العتقَ بالتقويم (?) دونَ السراية؛ كما تقدم؛ إذ اللفظ يشعر بالاستقبال.
وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثم استُسْعِيَ غيرَ مشقوقٍ عليه": قد يؤخذ منه مشروعيةُ الاجتهاد، والعمل بغالب الظن؛ إذ لم يحدَّ -عليه الصلاة والسلام- في ذلك حدًا، ووكل عدمَ المشقة إلى الحاكم في ذلك؛ وهذا الحديث مستندُ القائلين بالاستسعاء في حال عسرِ المعتِق الأول، وهو معارَضٌ بما تقدم من قوله -عليه الصلاة والسلام-: "وَإِلَّا، فَقَدْ