قال ابنُ الجوزي في "مشكل الحديث": إنه (?) قاله موسى بنُ طلحة.

و (?) قيل: لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ" (?).

قال ابن الجوزي -أيضًا-: روته عائشةُ رضي اللَّه عنها (?).

والعِتْقُ أيضًا: السَّبْقُ والنجاةُ، عَتَقَتِ الفرسُ تعتقُ عتقًا؛ أي: سبقَتْ، فنجَتْ، وأعتقَها صاحبُها؛ أي: أَعْجَلَها وألجأها (?)

الثاني: الشِّرْكُ هنا: النصيب، ومنه قولُه تعالى: {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ} [سبأ: 22]؛ أي: من نصيب، والشركُ -أيضًا-: الشريكُ، ومنه قوله تعالى: {جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [الأعراف: 190]؛ أى: شريكًا، والشركُ -أيضًا-: الاشتراك (?)، تقول: شركته في المال شِرْكًا (?)، ومنه حديثُ معاذ: أَجازَ بينَ أهلِ اليمنِ الشِّرْكَ؛ أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015