* الشرح:

قد تقدم تفسيرُ النَّفَل، وهو هنا بفتح الفاء لا غير فيما رويناهُ ورأيناهُ.

وتقدم -أيضًا-: أنه يُراد به الغنيمةُ تارةً، وعليه حُمل (?) قولُه تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1]، وتارةً يُراد به: ما ينفِّلُه الإمامُ خارجًا عن السُّهمانِ المقسومةِ؛ إما من أصل الغنيمة، أو من الخُمُس، على الاختلاف الذي قدمناه.

وقوله: "للفَرس سهمين"، يريد: غيرَ سهمِ الفارس، فللفارسِ ثلاثةُ أسهمٌ: سهم له، وسَهمانِ لفرسه، وللراجل (?) سَهْم واحدٌ، وهو مذهب مالك، والشافعي.

ومذهبُ أبي حنيفة: أن للفارسِ سهمين، وللراجل سهم (?)، واللَّه أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015