النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لابن عمر في الخمسَ عشرة (?)؛ لأنه رآه مُطيقًا للقتال، ولم يكن (?) له قبل ذلك، لا لأنه أدارَ (?) الحكم على البلوغِ وعدمِه (?).

قلت: وهو كما قال رحمه اللَّه تعالى.

فائدة وتنبيه: في هذا (?) الحديث دليلٌ (?) على أن الخندق كان سنةَ أربعٍ من الهجرة، وهو الصحيح، وقال جماعةٌ من أهل السير والتواريخ: كان سنةَ خمسٍ، وهذا الحديث يردُّه؛ لأنهم أجمعوا على أن أُحُدًا كانت سنةَ ثلاث، فيكون الخندقُ سنةَ أربع؛ لأنه جعلَها في هذا الحديث بعدَها بسنةٍ (?)، واللَّه أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015