ومثلُه راحِلٌ، ورُحَلُ، ونحو ذلك.
فائدة نحوية: يُعلم الفرقُ بين جمع التكسير وبينَ الاسم المفرد الدالِّ على الجمع من خمسة أوجه:
الأول: أن تكون أبنيةُ الاسم (?) المفرد لا تُستمدُّ (?) في التكسير.
الثاني: أن يشار إليه بهذا، أعني: الاسم المفرد.
الثالث: أن يُعاد عليه (?) ضمير المفرد؛ كقولنا: الرَّكْبُ قَدِمَ، أو سافرَ.
الرابع: أن يقع خبرًا عن (هو)؛ كقولك: هو الركبُ، وهو الرجُل.
الخامس: أن لا يصغَّر على لفظه، وهو أقواها؛ كما تقدم.
والكُراعُ: الخيلُ والسلاحُ، يذكَّر ويؤنَّث، ولغةُ القرآن التذكيرُ، قال اللَّه تعالى: {وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102]، ووجهُ الدليل من ذلك: أن الضابط عند أهل اللسان: أن كلَّ ما كان على أربعة أحرف ثالثُه (?) حرفُ مَدٍّ ولينٍ، إنْ كان مذكَّرًا (?)، جُمع على أفعِلة، نحو: جَناح وأجنحة، وإن كان مؤنثًا، جُمع على أَفْعُل نحو: عُقابٌ وأَعْقُب.