* الشرح:
الرِّباطُ (?): المرابطةُ، وهي: مُلَازَمَةُ ثغرِ العدوِّ (?).
هكذا (?) فسره أهلُ اللغة، وكأن المرابِط ربطَ نفسهُ في الثغر، لملازمته إياهُ مُدّةً ما.
والثَّغْرُ: هو موضع المخافة من فُروج البلدان (?)، كعَسْقَلان، والإِسكندرية، ودِمْياط، ونحوِ ذلك.
وقد تقدم أن السبيل: الطريق، وأنه يذكَّر ويؤنث.
والرَّوْحَةُ: السَّيْرُ من الزوال إلى آخر النهار.
والغَدْوةُ: السيرُ من أول النهار إلى الزوال.
و (أو) هنا (?) للتقسيم، لا للشكِّ.
ح: والظاهرُ: أنه لا يختصّ ذلك بالغدوّ والرواح من بلدته (?)،