* الشرح:

الرِّباطُ (?): المرابطةُ، وهي: مُلَازَمَةُ ثغرِ العدوِّ (?).

هكذا (?) فسره أهلُ اللغة، وكأن المرابِط ربطَ نفسهُ في الثغر، لملازمته إياهُ مُدّةً ما.

والثَّغْرُ: هو موضع المخافة من فُروج البلدان (?)، كعَسْقَلان، والإِسكندرية، ودِمْياط، ونحوِ ذلك.

وقد تقدم أن السبيل: الطريق، وأنه يذكَّر ويؤنث.

والرَّوْحَةُ: السَّيْرُ من الزوال إلى آخر النهار.

والغَدْوةُ: السيرُ من أول النهار إلى الزوال.

و (أو) هنا (?) للتقسيم، لا للشكِّ.

ح: والظاهرُ: أنه لا يختصّ ذلك بالغدوّ والرواح من بلدته (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015