* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: العيادة: أصلُها العِوَادَة؛ لأنه من عادَهُ يَعُودُهُ، فقلبت الواو ياءً؛ لانكسار ما قبلها، وهي من مادة العَوْدَ (?)؛ كما تقدم، وهو الرجوعُ إلى الشيء بعدَ انصرافه، إما انصرافًا بالذات، أو بالقول والعزيمة.
قال الجوهري: والعَوْدُ: الطريقُ القديم (?). زاد غيره: يعود إليه السَّفْرُ، فإن أُخذ من الأول، فقد (?) يُشعر بتكرار العيادة، وإن أُخذ من