المثناة تحت بعدها جيم-: ابنُ رافعِ بنِ عَدِيِّ بنِ زيدِ بنِ جُشَمَ بنِ حارثةَ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ، الأنصاريُّ، الحارثيُّ، المدني، كنيته أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو رافع.
كان يخضِبُ بالصُّفرة، ويُحفي شاربَه، وكان يُعد من الرماةِ، أُصيب بسهمٍ يومَ أُحد في ترقوتة، فبقيت الحديدةُ في ترقوته، فقال له النبي (?) -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ (?)، وَتَرَكْتُ القُطْبَةَ (?)، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ"، فتركها (?)، وكان إذا ضحك فاستغربَ، بدا ذلك السهمُ.
قلت: قال الجوهري: القُطْبةُ (?): أصل الهدف (?).
استُصغر يومَ بدر، وأُجيز يومَ أحد.
روي له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمانية وسبعون حديثًا، اتفقا منها على خمسة أحاديث، وانفرد مسلم بثلاثة.