والدجاجُّ معروفٌ، وفتحُ الدال فيه أفصحُ من كسرها، الواحدةُ دجاجة، للذكر والأثنى.
قال الجوهري: لأن الهاء إنما دخلت (?) على أنه واحد (?) من جنس؛ مثل حمامة وبَطَّة، ألا ترى إلى قول جرير:
لَمَّا (?) تَذَكَّرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَنِي ... صَوْتُ الدَّجَاجِ وَقَرْعٌ بِالنَّواقِيسِ
إنما يعني: زُقاءَ الديوك.
والدجاجةُ أيضًا: كُبَّةٌ من الغزل (?)، انتهى.
ومعنى "تَلَكَّأَ": تَبَطَّأَ (?) وتَوَقَّفَ.
وفي "هَلُمَّ" لغتان؛ أفصحُهما: أن يكون للمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ومنه قوله تعالى: {وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا} [الأحزاب: 18]، وهذه لغة أهل الحجاز، وأهلُ نجدٍ يصرفونها، فيقولون للاثنين: هَلُمَّا، وللجمع هَلُمُّوا، وللمرأة (?) هَلُمِّي، وللنساء هَلْمُمْنَ (?).