* الشرح:

الحديثُ نصٌّ في إباحة أكل الضَّبِّ من غير كراهة من وجهين:

أحدهما: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "لا" في جواب: "أحرام هو؟ ".

والثاني: تقريرُه -عليه الصلاة والسلام- على أكله، وهو -عليه الصلاة والسلام (?) - لا يُقِرُّ على حرام، ولا مكروهٍ.

ولا خلافَ فيه، إلا ما حُكي عن أصحاب أبي حنيفة من كراهته، وإلا ما حكاه ع عن قوم: أنهم قالوا بتحريمه (?).

ح: ولا أظنه يصح (?)، وإن صح، فهو محجوجٌ بالنصوص والإجماع قبلَه (?).

ومعنى: "أَعافُه": أكرهه تَقَذُّرًا، هكذا قال أهلُ اللغة.

وأكلُ خالدٍ له من غيرِ استئذانٍ من باب الإدلالِ، والأكلِ من بيت القريب والصديق الذي لا يكرهُ ذلك (?)؛ لأن ميمونةَ هي خالةُ خالد، والبيتُ بيتُ صديقِه رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلا (?) يفتقر إلى استئذانٍ، لاسيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015