* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: هذا الحديث أحدُ الأحاديث التي بُني عليها الدين -كما تقدم-، وهو أصلٌ في باب الورع والتحفُّظ، وتركِ الشبهات على ما سيأتي.

الثاني: الحلالُ في اللغة: مصدرُ حَلَّ لكَ (?) الشيءُ، يَحِلُّ حِلاًّ وحلالًا.

وهو في الشرع: ما قام الدليلُ على إباحته، ولم يمنع منه مانعٌ شرعي، والحرامُ عكسُه، والشبهاتُ دائرة بينهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015