* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: هذا الحديث أحدُ الأحاديث التي بُني عليها الدين -كما تقدم-، وهو أصلٌ في باب الورع والتحفُّظ، وتركِ الشبهات على ما سيأتي.
الثاني: الحلالُ في اللغة: مصدرُ حَلَّ لكَ (?) الشيءُ، يَحِلُّ حِلاًّ وحلالًا.
وهو في الشرع: ما قام الدليلُ على إباحته، ولم يمنع منه مانعٌ شرعي، والحرامُ عكسُه، والشبهاتُ دائرة بينهما.