مما في معناه (?).
ولو (?) حكمَ مع الغضب وما ذُكر معه، نفذ (?) إذا صادف الحقَّ، وكأَنَّ تخصيصَ الغضب في الحديث دونَ سائر المشوشات؛ لأنه أشدُّها؛ لاستيلائه على النفس، وصعوبة مقاومته (?).
فإن قلت: كيف وجهُ الجمعِ بين هذا الحديث، وحديثِ شِرَاجِ الحَرَّة، وأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- حكمَ بعد أن غضب؟ (?)
قلت: الذي يقوى (?) في نفسي (?)، ولا يتجه عندي غيره: أن ذلك مخصوصٌ بغير المعصوم من اختلال الحكم عند الغضب ونحوه، وأما النبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فغيرُ داخل في هذا؛ إذ لا يقول في الرضا والغضب إلا