قلت: ومثلُه عَدُوٌّ، وصَديقٌ، وضيفٌ (?).

والحُجْرَةُ: -بضم (?) الحاء وسكون الجيم-، وأصلها حظيرة الإبل، ومنه حُجرة الدار، تقول (?): احْتَجَرْتُ حُجْرَةً؛ أي: اتخذتُها، والجمعُ حُجَرٌ، وحُجُرَاتٌ؛ مثل: غُرْفَة، وغُرَف، وغُرُفات (?) (?).

والبَشَر: الخلق، سمي (?) بذلك؛ لظهور بشرته، دون ما عداه من الحيوان.

ع: فيه: تنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب والبواطن (?) إلا ما أطلعهم اللَّه عليه، وأنه منهم، وأنه يجوز عليه في أمور الظاهر ما يجوز عليهم (?).

قلت: لا اختصاصَ (?) للبشر بعدم الاطلاع على المغيبات، بل (?) الملائكةُ والجنُّ وغيرُهم كذلك، {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015