إِلَّا قولًا، ولا يُعتبر نيةً (?)؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لو قالَ: إن شاء اللَّه"، وقولُه: "وكانَ (?) دَرَكًا لحاجته": هو بفتح الراء: اسمٌ من الإدراك؛ أي: لَحاقًا، قال اللَّه تعالى: {لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى} [طه: 77] (?).
وقد يؤخذ من الحديث: جوازُ الإخبار عن المستقبل بطريق الظن، دونَ القطع؛ لأن ما أخبر به سليمان -عليه الصلاة والسلام- لم يكن بوحي، وإلا (?) لوقع ضرورة، واللَّه أعلم (?).
* * *