حديث واحد، وانفرد مسلم بحديثين.
روى عنه: عبد اللَّه بنُ عباس، ومحمدُ بنُ سيرينَ، وسعيدُ بنُ المسيبِ، وغيرُهم.
مات بالبصرة سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة خمس، وقيل: إحدى وخمسين -رضي اللَّه عنه- (?).
* ثم الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: الإمارة: -بكسر الهمزة -: الولاية، وبفتحها: العلامة، وفي الأولى لغة أخرى: إِمْرَة -بكسر الهمزة وسكون الميم-، وأما الأَمْرة -بالفتح-، فهي المرةُ الواحدة من الأَمْر، يقال: لك علي أَمْرَة مطاعة؛ أي: لك علي أمرة أطيعك فيها، وأَمِر فلان، وأَمُرِ (?) -بكسر الميم وضمها-: صار أميرًا (?).
الثاني: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "وُكِلْتَ إليها"، ويروى: