يسرق الغنيمة: المحوسُ (?)، والمغلُّ، وللذي يسرق في المكيال: المُطَفِّفُ، وللذي (?) يسرق في الميزان: المُخْسِرُ، وللذين (?) يختفون فيسرقون من غير أرضهم: الزَّوقل (?)، والزواقيل، والزواقل، وللذي (?) يسرق ولا سلاح معه: الطَّمِلُّ، وأصله في الذِّئب، وسراق السباع (?): الرِّئْبال، والرآبيلُ في السباع مثلُ اللصوص في الناس، وفي الطير: الكندس، وهو العقعق، وسبراق الريان، وللذي (?) يسرق رائحةَ الطعام بأنفه: الأَرْشَمُ، وللذي (?) يكل بيمينه وشرقُ بشماله: الجرذبان، وللذي يسرق السمعَ ويرده: القَتَّات، فإن أدى ذلك إلى السلطان، فهو الماحِلُ، والساعي، والواشي، والآسي (?)، والسماع، والجاسوسُ: الذي يسرق الأنباء فيردُّها إلى أرض العدو، قال اللَّه تعالى: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47]؛ أي: الجواسيس، فالجاسوسُ صاحبُ سرِّ