* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "لا يحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم" كنايةٌ عن قتله، وقوله: "دمُ امرىء" فيه (?) حذفُ مضاف، أي: إجراءُ دَمِه (?)، والدمُ (?) أصلُه: دَمَيٌ؛ مثلُ: يَدٍ (?)، أصلُه: يَدَيٌ، وهما مما أُميتت لامُهما (?) بالحذف، حتى في التثنية، فقالوا: يدان، ودمان، فلم يردوا المحذوف (?)، وقد جاء (?) ردُّ المحذوف، شاذًا، قال الشاعر: