وإن لم (?) تباشرِ الإرضاعَ في حال وصفِها به، وأما في حال الإرضاع: فمرضِعَةٌ (?)، قال اللَّه تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} [الحج: 2].

قال في "الكشاف": قيل (?): مرضعة؛ ليدل أن ذلك الهول (?) إذا فوجئت به هذه (?)، وقد ألقمت المرضَعَ ثديَها، نزعته عن (?) (?) فمه (?)؛ لما يلحقها من الدَّهَش (?)، واللَّه أعلم.

* ثم (?) الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" عمومٌ يدخل فيه قوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} [النساء: 23]، فهو (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015