فأما السِّيافَةُ: فهي شَمُّ (?) ترابِ الأرض ليعلم الاستقامة على الطريق، والخروج منها، قال المعري:

أَوْدَى فَلَيْتَ الحَادِثَاتِ كَفَافي ... مَالُ المُسِيفِ وَعَنْبَرُ المُسْتَافِ

والمستافُ: هو هذا (?) القاصُّ.

وأما العِيافة: فهي زجرُ الطير، والطيرةُ، والتفاؤلُ بها، وما قاربَ ذلك.

وأما السانِحُ والبارِحُ ففي الوحش (?).

قلت: يريد: أن العرب كانت تتطير بالبارح، وتتفاءل بالسانح، يقال: بَرَحَ (?) الظبيُ -بفتح الراء (?) - بروحًا: إِذا ولَّاكَ (?) مَياسرَهُ يمرُّ من ميامِنِكَ إِلى مياسرك، [والعرب تتطير بالبارح] وتتفاءل بالسانح.

قال الجوهري: لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف (?).

قال: وفي الحديث: "العِيَافَةُ وَالطَّرْقُ مِنْ الجِبْتِ" (?)، والطرق:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015